أكملت "مسيرة فرسان القافلة الوردية" عامها العاشر في نشر الوعي بسرطان الثدي في جميع أرجاء دولة الإمارات، لكنها احتاجت أن تطلق حملة لإنصاف جهودها، ولهذا تبنينا المنهج التقليدي تجاه هذا الهدف، وبدلاً من الإشادة بالمبادرة والإنجازات التي حققتها على مدار عشرة أعوام، قررنا أنها لم تنتهِ بعد من إنجازاتها وأثرها الإيجابي الذي سيتواصل في المستقبل.
إطلاق حملة تسلط الضوء على مسيرة القافلة الوردية التي امتدت على مدار عشرة أعوام، لكنها في الوقت ذاته تحفز مشاركة الجمهور في أكبر حملة للتوعية بسرطان الثدي في دولة الإمارات، ولتحقيق هذه الغاية، كان لا بد للحملة من التغلب على تحديات الاستجابة الضعيفة وعدم تفاعل مؤسسات النفع العام والجمعيات الخيرية والرسائل الموجهة في إعلانات الخدمة العامة، ولهذا توجب على الحملة أن تضرب على الوتر الحساس وتحدث ضجة في الأوساط الإعلامية والمجتمعية.
اخترنا "#لم_ننته_بعد" شعاراً للحملة، ونشرناها في مختلف المنصات بكافة الوسائط المتعددة، مركزين على فكرة صحيحة وواقعية: لا تزال المعركة ضد السرطان قائمة، ولهذا نحن بحاجة إلى تعزيز الدعم والمساعدة لتقديم المزيد من الفحوصات الطبية، ونشرنا هذه الرسالة على نطاق واسع في مختلف المنصات والوسائل الرقمية والإعلامية، ابتداءً بالتلفزيون وانتهاءً بالصحف.